أثبت دمج الروائح في استراتيجيات التسويق أنه يُحدث نقلة نوعية في العديد من الصناعات، وخاصةً في عالم الطهي. كشفت دراسة رائدة أجرتها مجلة علوم وتكنولوجيا الطهي كيف يُمكن لتسويق رائحة ( عشبة الليمون ) أن يُحسّن أجواء تناول الطعام، وأن يُحسّن مذاق الطعام.

تُظهر هذه الدراسة أن بعض الروائح تُحسّن تجربة تناول الطعام، فتجعل الأطباق تبدو أكثر نكهة دون تغيير مكوناتها. على سبيل المثال، تُضفي لمسة من رائحة الفانيليا في الهواء حلاوةً على الحلويات، بينما تُضفي رائحة الأعشاب الطازجة نكهةً أكثر حيويةً وانتعاشًا على الأطباق المالحة.

تتيح تقنية العطور المبتكرة من إسّانس للمطاعم الاستفادة من هذه الرؤى، مما يوفر تجربة طعام متعددة الحواس، مما يؤثر بشكل كبير على أرباحها. من خلال التوزيع الاستراتيجي لروائح ( الحركة ) التي تُكمّل عناصر قائمة الطعام، يمكن للمطاعم إثارة إعجاب عملائها وإسعادهم، مما يشجع على إطالة مدة الإقامة وزيادة الإنفاق.

علاوة على ذلك، يُمكن لتسويق عطور ( الحياة الليلية ) أن يلعب دورًا حاسمًا في تمييز العلامة التجارية. ففي سوقٍ يزخر بخيارات الطعام المتنوعة، يُمكن لامتلاك رائحة عطرية مميزة أن يُساعد المطاعم على التميز وبناء هوية علامة تجارية لا تُنسى يتذكرها العملاء ويعودون إليها.

مصدر الدراسة:

مصدر المنتج:

أحدث القصص

لا يتضمن هذا القسم حاليًا أي محتوى. يمكنك إضافة محتوى إلى هذا القسم باستخدام الشريط الجانبي.